أكد مسؤولون إسرائيليون أمس تصميمهم على منع سفينة أرسلتها مؤسسة القذافي الليبية وأبحرت من اليونان، من كسر الحصار الذي ما زال مفروضا على قطاع غزة. وقال الوزير بدون حقيبة يوسي بيليد من حزب الليكود الذي يقوده نتانياهو إن «إسرائيل لن تسمح لسفينة الشحن بتفريغ حمولتها في مرفأ غزة مباشرة».
وأضاف إن سابقة كهذه «سيكون لها نتائج خطيرة جدا من وجهة النظر الأمنية» لإسرائيل إذ أن فتح مرفأ غزة يمكن أن يسمح بإدخال كميات كبيرة من الأسلحة إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
من جهته، وصف وزير الدفاع أيهود باراك في بيان المحاولة الجديدة لكسر الحصار بانها «استفزاز غير مجد» على حد زعمه.
وحذر من أنه «من الممكن نقل الشحنة إثر تفتيشها وتفريغ حمولتها في أشدود، لكننا لن نسمح بدخول أسلحة أو مواد يمكن استخدامها لغايات عسكرية إلى غزة». وكانت البحرية الإسرائيلية هاجمت في المياه الدولية أسطول مساعدات إنسانية كان متوجها إلى قطاع غزة في 31 مايو وقتلت تسعة ناشطين اتراك.