واشنطن (رويترز) - تتوجه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الى أفغانستان الاسبوع القادم لحضور مؤتمر يأمل المسؤولون الامريكيون ان يوضح الاهداف بعيدة المدى لحرب مكلفة لا تلقى تأييدا من الرأي العام الامريكي وأصبحت نتائجها غير مؤكدة بدرجة كبيرة.
وتنضم كلينتون الى عشرات من وزراء خارجية دول اخرى في العاصمة الافغانية كابول يومي 19 و20 يوليو تموز الجاري حيث يشرح الرئيس الافغاني حامد كرزاي بالتفصيل خططه لتعزيز الحكم الرشيد والامن والفرص الاقتصادية في مواجهة هجمات لا تهدأ لمتمردي طالبان.
ويريد المسؤولون الامريكيون ان يركز المؤتمر على تحمل أفغانستان مسؤولية أكبر لتحديد مستقبل البلاد وهو عنصر رئيسي حتى يفي الرئيس الامريكي باراك أوباما بما وعد به بشأن بدء سحب القوات الامريكية من أفغانستان بحلول يوليو تموز عام 2011 .
لكن من المرجح ايضا ان يكشف المؤتمر عن حجم التحدي الذي تواجهه الادارة الامريكية ويعزز شكوكا بين اعضاء الكونجرس في ان الحرب الافغانية التي دخلت عامها التاسع وتكلفت 345 مليار دولار تسير في طريق خاطيء وذلك قبل انتخابات تشريعية صعبة تجري في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال برايان كيتيوليس وهو محلل أفغاني بالمركز الليبرالي للتقدم الامريكي ومقره واشنطن "ربما يساعد المؤتمر في اعطاء احساس ليس لامريكا فحسب بل ايضا لحلفائنا بما ستكون عليه تكلفة تحقيق انجاز في أفغانستان وبشأن التقدم في خارطة الطريق."
وأضاف "السؤال المهم هو كيف تستطيع أفغانستان الاعتماد على نفسها. هذا قد يأخذنا الى الامام بشأن كيفية تحديد النجاح."
كما تجري كلينتون محادثات في باكستان أيضا التي تلعب دورا هاما في أفغانستان لكنه غير محدد المعالم مع خوضها معارك مع متشددين اسلاميين من طالبان الباكستانية.
وبعد زيارة باكستان تتوجه وزيرة الخارجية الامريكية الى كوريا الجنوبية لاجراء محادثات حول تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية.
ويتصدر جدول أعمال مؤتمر كابول خطط المساعدات والانفاق مع سعي المسؤولين الى تكثيف المشروعات المدنية حتى تدعم القرار الذي اتخذه أوباما في ديسمبر كانون الاول بزيادة حجم القوات الامريكية في أفغانستان وارسال 30 الف جندي اضافي ليصل عدد الجنود الى نحو 100 الف بحلول هذا الصيف. يتبع
وتنضم كلينتون الى عشرات من وزراء خارجية دول اخرى في العاصمة الافغانية كابول يومي 19 و20 يوليو تموز الجاري حيث يشرح الرئيس الافغاني حامد كرزاي بالتفصيل خططه لتعزيز الحكم الرشيد والامن والفرص الاقتصادية في مواجهة هجمات لا تهدأ لمتمردي طالبان.
ويريد المسؤولون الامريكيون ان يركز المؤتمر على تحمل أفغانستان مسؤولية أكبر لتحديد مستقبل البلاد وهو عنصر رئيسي حتى يفي الرئيس الامريكي باراك أوباما بما وعد به بشأن بدء سحب القوات الامريكية من أفغانستان بحلول يوليو تموز عام 2011 .
لكن من المرجح ايضا ان يكشف المؤتمر عن حجم التحدي الذي تواجهه الادارة الامريكية ويعزز شكوكا بين اعضاء الكونجرس في ان الحرب الافغانية التي دخلت عامها التاسع وتكلفت 345 مليار دولار تسير في طريق خاطيء وذلك قبل انتخابات تشريعية صعبة تجري في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال برايان كيتيوليس وهو محلل أفغاني بالمركز الليبرالي للتقدم الامريكي ومقره واشنطن "ربما يساعد المؤتمر في اعطاء احساس ليس لامريكا فحسب بل ايضا لحلفائنا بما ستكون عليه تكلفة تحقيق انجاز في أفغانستان وبشأن التقدم في خارطة الطريق."
وأضاف "السؤال المهم هو كيف تستطيع أفغانستان الاعتماد على نفسها. هذا قد يأخذنا الى الامام بشأن كيفية تحديد النجاح."
كما تجري كلينتون محادثات في باكستان أيضا التي تلعب دورا هاما في أفغانستان لكنه غير محدد المعالم مع خوضها معارك مع متشددين اسلاميين من طالبان الباكستانية.
وبعد زيارة باكستان تتوجه وزيرة الخارجية الامريكية الى كوريا الجنوبية لاجراء محادثات حول تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية.
ويتصدر جدول أعمال مؤتمر كابول خطط المساعدات والانفاق مع سعي المسؤولين الى تكثيف المشروعات المدنية حتى تدعم القرار الذي اتخذه أوباما في ديسمبر كانون الاول بزيادة حجم القوات الامريكية في أفغانستان وارسال 30 الف جندي اضافي ليصل عدد الجنود الى نحو 100 الف بحلول هذا الصيف. يتبع